صباح الخير للجميع

البنك المركزي 126.84 125.57 ليرة سورية البنك المركزي - سعر التدخل ليرة سورية سعر السوق - دمشق 193 189 ليرة سورية سعر السوق - حلب 193 189 ليرة سورية

الاقتصادي ـ صحف:

انتقد خبير مصرفي ما سماه الإجراءات التي اتخذها "المصرف المركزي"، للحد من ارتفاع سعر الدولار، معتبراً أنها مجرد تقطيع وقت ولا سياسة جديدة تعالج الخلل، وتسهم في عودة أسعار الصرف إلى حدودها الطبيعية والمعقولة.

ورأى الخبير بحسب صحيفة "الوطن" المحلية، أن كل ما اتخذ من إجراءات لا يختلف عن سياسة الوعود السابقة، ورمي الكرة في ملعب القرارات الاقتصادية التي تحد من بيع المركزي القطع الأجنبي للمصارف، كما أنه لا إجراء تدخلياً فاعلاً وقوياً في السوق، بل كل ما قيل كان مجرد إعادة إنتاج لقرارات سابقة، ووعود أطلقت في أوقات مختلفة.

وأشار إلى التناقض في التصريحات الحكومية المتعلقة بأسعار الصرف، فمن جهة كانوا يعتبرون أن المسألة مجرد سعر وهمي، ويربطونها مع الحالة النفسية، ومن جهة ثانية ركزت تصريحاتهم الأخيرة على تأمين المستوردات، على حين إن قرارات "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" الأخيرة، ركزت على استخدام أموال الحكومة المجمدة في الخارج، وأن يمول القطاع الخاص مستورداته بنفسه وبطرقه الخاصة.

وحذر من الفارق الكبير في سعر الصرف في السوق السوداء، ما يعني أن حالة المضاربة وتجار السوق، ما زالوا يضعون السعر الذي يريدونه، ضاربين عرض الحائط بكل الوعود والقرارات التي كانت يجب أن تلزم الجميع بسعر معقول.

وبحسب الصحيفة، ارتفع سعر صرف الدولار أمام الليرة في تعاملات السوق السوداء إلى مستويات بين 186 و188 ليرة، كما لامست 190 ليرة في بعض المناطق بسبب الضغط من الصرافين على السعر باتجاه الارتفاع من خلال مسك الدولار، وتعقيد عمليات البيع بالاستفادة من الترويج لبعض الإشاعات، وهنا يتحقق هدف الصرافين حين يحفزون السعر إلى مستويات تعوضهم عن خسائرهم السابقة ثم مع صدور الأخبار الرسمية يخرج هؤلاء من السوق عبر البيع وجني الأرباح، لتنتقل الخسارة، إلى كل من أقبل إلى السوق بقصد الشراء على الإشاعات في إستراتيجية مضاربية معروفة.

اسمعو نظرية المنغلة في الاقتصاد

خاص- سيريانديز
اقترح محلل اقتصادي إمكانية انضمام سورية لمجموعة البركس وبالتالي التعامل مع بنك التنمية التابع للمجموعة، وخلق منطقة روبل، إضافة لإمكانية إجراء التبادل التجاري ضمن أسواق مجموعة البركس واستيراد منتجات تلك المجموعة، وبالتالي سداد قيم المستوردات بالروبل أو الين وتحت رقابة البنك المركزي الروسي بالنسبة للروبل وبهذه الحالة يتم انعدام الطلب على الدولار على أن يقوم الحاكم بضبط الكتلة النقدية من الروبل اللازمة لتغطية الاعتمادات بشكل دقيق ، وبهذه الحالة ينهار الدولار أمام الليرة السورية.
وذكر المحلل عامر شهدا لـ "سيريانديز" أن مجموعة البركس أنشأت مصرفاً برأسمال قدرة مليار و300 مليون دولار وهذا البنك مخصص لمشاريع التنمية أي تستطيع سوريا الاستدانة من البنك لتمويل مشاريع الاعمار والبنى التحتية وبالتالي فان قيام حاكم المركزي السوري، بتوقيع اتفاقيات تمويل اعتمادات مع روسيا واعتماد سلة عملات جديدة( ين وروبل) وطرحة بدل منطقة اليورو والدولار، ما يعتبر صفعه قوية لكل من يقوم بالمضاربة بالسوق وبالتالي يصبح الدولار عمله ثانوية بالأسواق السورية.
وأضاف: أن مجموعة البركس تشكل سوق اقتصادية كبيره وبالتالي فقد توجد إمكانية كبيرة لتغطية الاقتصاد السوري باقتصاديات تلك الدول المتقدمة مما سيؤدي إلى دعم الاقتصاد السوري وزيادة قدرته على الصمود قد يكون ما طرح خطوط عريضة يمكن التوسع بنقاشها فيما إذا كان لدى المهتمين رغبه في إيجاد الحلول.

شوسعر الدهب اليوم